مُتَلَازِمَةُ القُولُون التَّهَيُّجِي أَوْ القُولُون العَصَبِي "نصائح_رمضان"
هو خلل يصيب الأمعاء فيؤثر على وظيفتها الطبيعية مما يسبب أعراض تختلف من شخص لآخر، بالرغم من أن هذه الأعراض ليست خطيرة ولا تسبب أمراض مستعصية إلا أنها مزعجة و تسبب آلام عند المريض.
في شهر رمضان تتغير عادات التغذية عند كثير من الناس، مما يؤدي إلى تكرر ظهور نوبات القولون العصبي.
شدة و اختلاف الأعراض متفاوتة من شخص لآخر، قد تظهر عند الشخص إحدى الأعراض الآتية (و أحيانا مجتمعة)
في الحالات التالية
إمساك أو إسهال (أحيانا الإثنين معا بالتناوب)
آلام و تشنجات في البطن (تزول غالبا بإخراج الغازات أو التبرّز)
انتفاخ البطن
شعور بحركة في الأمعاء
شعور متكرر بضرورة قضاء الحاجة (التبرز)
شعور بعدم التفريغ الكلي بعد قضاء الحاجة (التبرز)
وجود إفرازات شحمية في الفضلات تظهر هذه الأعراض خصوصا بعد وجبة
و أحيانا تصاحب هذه الأعراض، أعراضا أخرى.
الحالات الآتية وهي
- صداع
- غثيان
- حرقة في المعدة
- آلام في الظهر
- اضطراب في النوم
- تسارع دقات القلب
طرق العلاج
مجرد تغيير النظام الغذائي، و التحكم في الضغط النفسي، تزول غالبية الأعراض في الحالة الخفيفة إلى المتوسطة.
في حال كانت الأعراض شديدة، يمكن للطبيب أن يصرف أدوية تؤثر في انقباضات الأمعاء، و مهدئة للآلام.
أثناء الصوم، ينصح الشخص أن يبقى حيوي خاصة الفترة الصباحية و يتجنب الخمول و الجلوس الكثير حتى يمكن الجسم من الاستفادة من مخزونه الدهني.
(هذا لا يعني أنه يطلب من الشخص أن يقوم بمجهود بدني شديد)
التغذية
و هي أمر أساسي في التحكم في نوبات القولون التهيجي و تهدئتها.
على كل شخص أن يعرف الأطعمة التي تهيج أمعاءه، و تسبب ظهور الأعراض. (فقد تختلف من شخص لآخر)
عموما يُنْصَحُ بِـ
زيادة استهلاك الألياف القابلة للذوبان، مثل: حبوب الشوفان، طحين الشوفان،الشعير ...
الإنقاص من استهلاك الأغذية الدسمة،لأنها تزيد من انقباضات الأمعاء.
الحد من تناول المشروبات الغازية.
الحد من تناول منتجات الحليب [بالنسبة للأشخاص الذين يتحسسون من اللاكتوز]
تجنب القهوة، الشاي، الشكلاطة
الإنقاص من استخدام التوابل.
تناول السلطة، و الخضروات الطازجة[خاصة في نهاية الوجبات]
الأكل في أوقات محددة.
مضغ الطعام بشكل جيد.
شرب الماء بكميات معقولة و متقطعة في فترة بين الإفطار إلى السحور.
